رسالة الإمام مالك بن أنس في آداب الدنيا والدين

Abstract

هذا المقال عبارة عن رسالة منسوبة إلى امام الهجرة مالك بن أنس رضي الله عنه، يريد صاحب المقال بالتعريف بشخص الإمام، من خلال التحدث عن نسبه ومولده نشأته وشيوخه الذين قامُ بتدريسه، تلامذته وهم ثلاثة أصناف: الصنف الأول تمثل في شيوخه الذين أخد هو عنهم العلم وأصبحو من تلامذته، الصنف الثاني أقرانه ورفقاؤه في الدراسة والرواية، أما الصنف الثالث فتمثل في سكان الجزيرة العربية وغيرها من سائر أقطار المسلمين، ثم تطرق إلى تدريسه كيف تم، دون أن ينسى ذكر مؤلفاته منها تفسير غريب القرآن كتب الموطأ كتاب السير... وتحدث عن بعض أقواله وصفاته وأخلاقه، كما تطرق إلى علاقته بالعلماء والإتصالات الفكرية بينه وبينهم، كيف قام بمراسلة المفتون الذين يفتون بغير علم كما جاء في المقال رسالة الإمام مالك إلى الليث بن سعد، والذي رد عليه بدوره مبررا الأخد بفتواه بما جاء في كتبه وعليها كان يفتي الناس، كما تطرق الباحث لبعض أقوال العلماء في مالك، ومنها أقوال الإمام الشافعي، و أبي أيوب بن سويد، أقوال النووي وغيرهم، بعدها تحدث عن مالك وعلاقته بالحكام في ذلك العصر، كما تطرق الباحث للمحنة الشديدة التي أصابته في زمان الخليفة أبي جعفر المنصور وما تعرض له من التعديب والضرب، وتحدث عن أسرته وأولاده ووفاته سنة 179ه الموافق 795م، ختاما برسالة الإمام مالك بن أنس في آداب الدنيا والدين إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد.