دورالاعتبارات الاقتصادية في توجيه استراتيجية الهيمنة الأمريكية تجاه الاتحاد الأوروبي من الأزمة المالية العالمية 2008 الى أزمة خروج بريطانيا -البريكسيت

Abstract

يهدف هذا المقال الى معالجة دور الأبعاد الاقتصادية في تكريس الهيمنة الأمريكية تجاه الاتحاد الاوروبي. ومن خلال التأصيل لابعاد ارتباط الاقتصاد الأوروبي باقتصاد الولايات المتحدة، يتبين ذلك التشابك والتعقيد الذي يحكم تطور العلاقات الاقتصادية التاريخية بين ضفتي الأطلسي، خاصة في أبعادها السياسية. ومنه يمكن فهم وتفسير تلك العلاقة العضوية التفاعلية التي تلت ظهور الأزمة المالية في الولايات المتحدة2008 واليات انتقالها الى أوروبا، ضمن سياق تداعياتها الاقتصادية والسياسية والأمنية، وكذا فهم مالاتها وتوجهاتها المستقبلية. This article addresses the role of the Economic Dimensions in the consolidation of U.S Hegemony towards the EU. By rooting out the European association to U.S economy. And illustrates the complexity that governs the development of historical economic relations between them, especially in their political dimensions. The organic_interactive relationship that followed the emergence of the Financial Crisis 2008 and the mechanisms of transmission to Europe can be understood and interpreted, within the context of their economic, political, and security implications, as well as understanding its future repercussions and trends.