الصراع المعرفي وتجلياته بين ابن نبي والغرب كتاب الظاهرة القرآنية أنموذجا

Abstract

لقد حاول مالك بن نبي من خلال كتابه الظاهرة القرآنية أن يبرز الظاهرة حدثا يحصل لأوّل مرة في تاريخ العرب، بوصفها أمة غير كتابية، وظاهرة خالدة في تاريخ البشرية تعد معجزة ولا يزال التحدي قائماً بها، وهذا هو الصراع القائم بينه وبين الغرب، متخذ المعرفة أداة لتحقق القطيعة ومن ثم النهاية العدمية مع الخلفيات الموروثة إذا كانت غير علمية ولا موضوعية، وإمّا أن تعيد - المعرفة - توظيفها على نحو معاصر مرتبط دوماً ببناء مشروع حضاري. كما لا يغفل عن التباين الواقع بينه وبين المستشرقين سواء كانت نتائجه جلية واضحة في حينها أو خفية تظهر بعد مدة. محاولا إحياء الكلمة " أقرأ " تلك الفكرة التي صنعت الحضارة الإسلامية والتي تبقى طفرة في تاريخ نشوء الحضارات. Translate to English: Cognitive conflict and its manifestations between the Prophet and the West The book phenomenon Quranic mode Through his book The Phenomenon of the Qur'an, Malik Ibn Nabi has attempted to highlight the phenomenon for the first time in the history of the Arabs, as a non-biblical nation. To achieve a break and then end nihilism with the inherited backgrounds if it is not scientific or objective, or either re - knowledge - employment in a contemporary way is always linked to the construction of a civilized project. It also does not overlook the discrepancy