مقاربةُ مفهومِ القِوامةِ الزَّوجيةِ وأسبابها في ضوءِ القرآن الكريم

Abstract

كشف البحث في ثناياه عن توضيح معنى القوامة -باعتبارها أعظم أصل يربط بين الزوجين في علاقتهما- وما تفرّع عنها من أسباب إسنادها للرجال، وقد أنتج النظر وفق المنهج التحليلي والاستنباطي لآية القوامة أنها تكليف للأزواج لا تشريف، وتكريم للزوجات لا امتهان، تفرض رعاية دائمة وتدبيرا كاملا، باعتبار أن الزوج يتمتع بكامل القدرات الدينية والعقلية والبدنية والكسبية التي تجعله في أعلى استعداد وممارسة لطبيعة العمل الشاق المناط به، وحيث رأت الزوجة منه تقصيرا معتبرا فلها الخيار في فسخ عقدها، كما أسفر التتبع عن ضعف بعض الأقوال الشارحة بما فيها أسباب النزول، وهراء الشبهات المثارة حول قوامة الزوجة الشريكة. : IN ITS FOLDS, THE RESEARCH REVEALED THE CLARIFICATION OF THE MEANING OF STEWARDSHIP - AS THE GREATEST ORIGIN LINKING THE TWO SPOUSES IN THEIR RELATIONSHIP - AND THE SUBDIVISIONS OF THE REASONS FOR THEIR ATTRIBUTION TO MEN. IN FULL, GIVEN THAT THE HUSBAND HAS THE FULL RELIGIOUS, MENTAL, PHYSICAL AND RELATIONAL CAPABILITIES THAT MAKE HIM IN THE HIGHEST READINESS AND PRACTICE OF THE NATURE OF THE HARD WORK ENTRUSTED TO HIM, AND WHERE THE WIFE SAW A SIGNIFICANT SHORTENING OF IT, SHE HAS THE RIGHT TO ANNUL HER CONTRACT, AND THE TRACING RESULTED IN THE WEAKNESS OF SOME OF THE EXPLANATIONS, INCLUDING THE REASONS FOR THE REVELATION OF THE QUR’AN, AND NONSENSE OF SUSPICIONS RAISED ABOUT STEWARDSHIP OF THE PARTNER WIFE.