البعد النفسي في رواية "البؤساء أيضا يحلمون" لزعروري مصطفى

Abstract

تروم هذه الدراسة إلى الوقوف على وقائع رواية ترجمت مجموعة من المعالم الإنسانية والأخلاقية التي خاضت معضلات المفهوم النفسي من زاوية الفرد ،هذه الأخيرة التي هي نتاج لنوازع ورغبات عميقة ،فكانت المناهج النقدية واقفة على سطور النتاج الأدبي لتصوير الواقع العربي ، تلك إذن هي اشكالية البحث التي تظهر في القيمة الجمالية بين نص الروائي ونص روائي آخر ، المنهج المتبع هو منهج العرض والإخبار الذي يعتمد عليه كثيرا السرد النفسي ، هذا الأخير يهدف إلى الكشف عن العوالم الداخلية واظهار معالم الصراعات والحالات الشعورية واللاشعورية للشخصيات الرواية ، لاسيما الشخصية البائنة ذات الكثافة النفسية ، فعمد حينها السارد على الوقوف على ظهار ما يكتنف الشخصيات داخل روايته من رغبات مكبوتة ومتصارعة ، وهوما سنحاول إجلاءه كاستنتاجات في رواية "البؤساء أيضا يحلمون " للروائي الجزائري "زعروري مصطفى " حيث قدَم أبعادا نفسية صور من خلالها التفاصيل ، ورتب أفكاره ليتم عرضها بطريقة فنية وجمالية . Summary This study aims to stand on the facts of a novel that translated a set of human and moral landmarks that went through the dilemmas of the psychological concept from the angle of the individual, the latter which is the product of deep impulses and desires, so the critical curricula stood on the lines of the literary production to depict the Arab reality, so this is the aesthetic value that It appears between the text of the novelist and another novelist text, and this is what we will try to clarify in the novel “Les Miserables Also Dream” by the Algerian novelist “Zarouri Mustafa”, where he presented psychological dimensions of pictures through which he formulated the details, with the necessity of arranging ideas and then presenting them in an artistic and aesthetic way.