حاضنة الأعمال للجامعة

Abstract

حاضنة أعمال جامعة الأمير عبد القادر: الطريق نحو "شهادة-مؤسسة اقتصادية" عملا بتوصيات الوزارة الوصية، وإدراكاً منها لأهمية ربط التكوين الجامعي بسوق العمل والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني، نظمت حاضنة أعمال جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية اليوم 2025/11/04 بقاعة المحاضرات الكبرى عبد الحميد بن باديس، يوماً تحسيسياً حول الآليات العملية لتطبيق القرار الوزاري رقم 1275 المعدل والمتمم بالقرار رقم 008، المتعلق بكيفيات الحصول على شهادة جامعية _ شهادة مؤسسة اقتصادية. اليوم التحسيسي، الذي أشرف على تنظيمه الأستاذ / عقبة سحنون، رئيس حاضنة أعمال جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، ونشطه أساتذة، خبراء، ومستثمرين، وممثلين للمحيط الاقتصادي، شكل فرصة لطلبة الجامعة للتعمق في فهم الإطار القانوني الجديد الذي يسمح بتحويل مشاريع تخرجهم إلى مؤسسات اقتصادية حقيقية. يهدف هذا البرنامج الطموح إلى الانتقال من مفهوم الشهادة الجامعية الكلاسيكية إلى مفهوم "الشهادة الجامعية-مؤسسة اقتصادية"، مما يدفع الطالب ليصبح فاعلًا اقتصاديًا بدلاً من باحث عن عمل. محاور اليوم التحسيسي: ركزت مداخلات اليوم على تفكيك النصوص التنظيمية وتقديم إجابات واضحة لاستفسارات الطلبة. التحول الاستراتيجي: شرح التعديل الجوهري الذي جاء به القرار رقم 008 بالتحول من التركيز على "المؤسسة الناشئة" إلى مفهوم "المؤسسة الاقتصادية"، ما يوسع آفاق المشاريع ويجعلها أكثر مرونة وملائمة لمختلف التخصصات. مسار الإنجاز العملي: تم تفصيل الخطوات الإجرائية التي يجب على الطالب اتباعها، بدءاً من تسجيل الفكرة في الحاضنة، مروراً بمراحل المرافقة والتكوين، وصولاً إلى مرحلة المناقشة والحصول على علامة "لجنة التقييم الوطنية" التي تمنح "لابل مشروع مبتكر". دور الحاضنة كشريك: أبرز الأساتذة المتدخلون، دور حاضنة الأعمال كبيئة داعمة ومحفزة، حيث لا تقتصر مهمتها على الجانب الإداري فحسب، بل تمتد لتشمل التوجيه، والتدريب على وضع نموذج العمل (Business Model)، وربط الطلبة بشبكة الخبراء والشركاء الاقتصاديين. متطلبات النجاح: تم التأكيد على أن النجاح في هذا المسار يتطلب من الطالب التحلي بروح المبادرة، والعمل الجاد على تطوير دراسة جدوى متكاملة وذات قيمة مضافة لسوق العمل. ويعتبر هذا اليوم التحسيسي خطوة عملية مهمة ضمن مساعي جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية لتنفيذ مخططات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية تكريس ثقافة المقاولاتية وربط التكوين بالبيئة الاقتصادية من أجل آفاقاً جديدة لطلبتها للمساهمة الفعالة في التنمية.