مقاطعة الانتخابات أسبابها والحلول المقترحة لها

Abstract

ترتكز الديمقراطية على إشراك المواطن في الحياة السياسية عن طريق الانتخابات التي تعتبر حجر الأساس في تعزيز انتماء المواطنين إلى وطنهم، وتوفر لهم إمكانية المشاركة الفعالة في عملية صنع القرار، لذلك تسعى الدول في كل استحقاق انتخابي إلى تحقيق نسب مشاركة عالية، وتراهن على ذلك، بينما تبقى المقاطعة أكبر تحد للمواطن في مواجهة السلطات، عن طريق التغيب عن الانتخابات، وباتت هذه الظاهرة مشكلة تؤرق صناع القرار، تنوعت دوافعها وأسبابها، فمنها ما هو سياسي كغياب التداول على السلطة، ومنها ما هو اجتماعي كعدم قدرة السلطات على إيجاد حلول لعديد المشاكل الاجتماعية مثلا، ومنها ما هو اقتصادي، الأمر الذي أفقد ثقة المواطن في كل ما هو سياسي. وللقضاء على هذه الظاهرة ينبغي إيجاد حلول تعيد ثقة المواطن في السلطة، بإقرار خطوات جريئة كإلغاء نتائج الانتخابات التي تحقق نسب مشاركة ضعيفة مثلا، وبذلك يتعزز شعور الأفراد بالمواطنة وتعطيهم القدرة على التأثير في مجريات الحياة السياسية، وتبعدهم عن السلبية واللامبالاة. Democracy is based on the involvement of citizens in political life through elections, which are the cornerstone in strengthening the belonging of citizens to their homeland, so countries seek in each electoral entitlement to achieve high participation rates in elections, and bet on that, while the boycott remains the biggest challenge for the citizen in the face of the authorities, and not participate in.this phenomenon has become a problem that worries desision makers ,their motives and causes varried : political ; economic and social Moreover , citizens lose confidence in all what is political . To iliminate this phenomenon, it should take measures to restore citizens confidence in the authority by approving bold steps,such as canceling the results of elections in which participation rates are low