أصول الهرمنيوطيقا عند مارتن لوثر دراسة تحليلية نقدية

Abstract

لقد أتت الدراسة كضوء سلط وأنار مفهوم الاهيرمينوطيقا المعاصرة والتي اعتبر مارتن لوثر المنعرج الحاسم و الفاصل بين التوجه القديم في القراءة والتفسير للنص الديني وبين التوجه الحداثي الذي دفع به شلايرماخر من دائرة الاستخدام اللاهوتي لتكون علما يعتمد على أسس جمعت بين القول , التعبير , التأويل والتفسير والترجمة , والتي من شأنها أتت كرموز وقيمتها الرمزية مما جعلها تتحول إلى مدرسة فلسفية ، هذه التي لفتت انتباه العلماء العرب المسلمين في تفسير الكتاب المسيحي منذ القدوم انطلاقا من اليونان حتى الدين اليهودي والمسيحي مشيرا إلى ضرورة اللغة الدغمائية في تفسير النص القرآني ,هذا ما جعل لوثر أسس هيرمينوطيقا جديدة من شأنها سمحت بتحريك عجلة البحث الهيرمينوطيقي وظهور النقد الكتابي وما انجر عنه من نتائج سلبية وايجابية في مجال الدراسة الدينية والإنسانية عامة. وقد اعتمد في الدراسة منهجين التاريخي الوصفي والتحليلي النقدي واللذين كانا مناسبين للدراسة في شقيها التاريخي والتحليلي النقدي. لقد أتت الدراسة كضوء سلط وأنار مفهوم الاهيرمينوطيقا المعاصرة والتي اعتبر مارتن لوثر المنعرج الحاسم و الفاصل بين التوجه القديم في القراءة والتفسير للنص الديني وبين التوجه الحداثي الذي دفع به شلايرماخر من دائرة الاستخدام اللاهوتي لتكون علما يعتمد على أسس جمعت بين القول , التعبير , التأويل والتفسير والترجمة , والتي من شأنها أتت كرموز وقيمتها الرمزية مما جعلها تتحول إلى مدرسة فلسفية ، هذه التي لفتت انتباه العلماء العرب المسلمين في تفسير الكتاب المسيحي منذ القدوم انطلاقا من اليونان حتى الدين اليهودي والمسيحي مشيرا إلى ضرورة اللغة الدغمائية في تفسير النص القرآني ,هذا ما جعل لوثر أسس هيرمينوطيقا جديدة من شأنها سمحت بتحريك عجلة البحث الهيرمينوطيقي وظهور النقد الكتابي وما انجر عنه من نتائج سلبية وايجابية في مجال الدراسة الدينية والإنسانية عامة. وقد اعتمد في الدراسة منهجين التاريخي الوصفي والتحليلي النقدي واللذين كانا مناسبين للدراسة في شقيها التاريخي والتحليلي لقد أتت الدراسة كضوء سلط وأنار مفهوم الاهيرمينوطيقا المعاصرة والتي اعتبر مارتن لوثر المنعرج الحاسم و الفاصل بين التوجه القديم في القراءة والتفسير للنص الديني وبين التوجه الحداثي الذي دفع به شلايرماخر من دائرة الاستخدام اللاهوتي لتكون علما يعتمد على أسس جمعت بين القول , التعبير , التأويل والتفسير والترجمة , والتي من شأنها أتت كرموز وقيمتها الرمزية مما جعلها تتحول إلى مدرسة فلسفية ، هذه التي لفتت انتباه العلماء العرب المسلمين في تفسير الكتاب المسيحي منذ القدوم انطلاقا من اليونان حتى الدين اليهودي والمسيحي مشيرا إلى ضرورة اللغة الدغمائية في تفسير النص القرآني ,هذا ما جعل لوثر أسس هيرمينوطيقا جديدة من شأنها سمحت بتحريك عجلة البحث الهيرمينوطيقي وظهور النقد الكتابي وما انجر عنه من نتائج سلبية وايجابية في مجال الدراسة الدينية والإنسانية عامة. وقد اعتمد في الدراسة منهجين التاريخي الوصفي والتحليلي النقدي واللذين كانا مناسبين للدراسة في شقيها التاريخي والتحليلي النقدي.