الأثر الاجتماعي والنفسي لظاهرة الاغتراب في الشعر الفلسطيني (إسماعيل إبراهيم شتات) نموذجا

Abstract

الاغتراب حالة غير منفصلة عن الكيان الإنساني، فمنذ وجود التجمعات البشرية كانت الاختلافات والأزمات السمة الغالبة على الظرف الاجتماعي، مما غذى فكرة التمرد والرفض والتنقل والهجرة، سواء كان ذلك حتميا كالتهجير والنفي أو اختياريا كالهجرة، هذا ما جعل الإنسان في مواجهة ظروف نفسية اجتماعية وفكرية، تؤثر بطريقة مباشرة على الإنتاج الفكري والإبداعي. تجلت ظاهرة الاغتراب في الخطاب الشعري الفلسطيني تعبيرا من المبدع عما يعانيه أو يطمح إلى تحقيقه، من خلال معاجم لفظية وأبنية دلالية، تغور بالخطاب في متاهات الخوالج النفسية والعلاقات الاجتماعية المعقدة، وعلى هذا الأساس أردنا تبيان الأثر الاجتماعي والنفسي الذي يحدثه الشعور بالاغتراب على الخطاب الشعري، وكيف أن الشاعر استطاع أن ينقل بعض ما يعانيه إلى المتلقين عن طريق صوره وأساليبه الشعرية Alienation is a condition that is not separate from the human being. Since the existence of human communities, differences and crises have been the dominant feature of the social condition, which fueled the idea of rebellion, rejection, and migration. This has left humans facing psychological, social, and intellectual conditions.The phenomenon of alienation has manifested itself in Palestinian poetic discourse, as an expression of the creator suffers or aspires to achieve, through verbal lexicons and semantic structures, On this basis, how can social, psychological or political alienation affect the poetic discourse. Was the poet able to convey some of his suffering to the recipients through his poetic images and methods.