مظاهر الاضطرابات اللغويّة لدى الأطفال المصابين بمرض التوحّد وسبل علاجها

Abstract

يعتبر التوحد إعاقة نمائية تشخص عن طريق مجموعة من الأعراض أهمها القصور والاضطراب الواضح في المهارات اللغوية والاجتماعية، التي تعرقل الطفل المريض وتجعله غير قادر على التواصل مع محيطه على الرغم من امتلاكه للقدرات اللغوية التي تسمح له بذلك. حيث تتسم سلوكاته اللغوية بطابع نمطي يجعله عاجزا عن استخدام اللغة وظيفيا. وللتخفيف من وطأة هذا القصور اللغوي اعتمد المتخصصون في الميدان على بعض البرامج العلاجية والتأهيلية التي تراوحت بين النمط الدوائي وبين النمط التربوي السلوكي، والتي أكدت دراسات حديثة كثيرة أن ترافق هذين النمطين العلاجيين هو الكفيل الوحيد الذي يضمن تحقيق نتائج أفضل Autism is a developmental disability that is diagnosed through a set of symptoms, the most important of which is the deficiency and apparent disturbance in language and social skills, which impede the sick child and make him unable to communicate with his surroundings, despite his possession of the linguistic abilities that allow him to do so. His linguistic behavior is characterized by a stereotypical character that makes him unable to use the language functionally.