منهج الإمام مالك بن أنس في التفسير وأدواته من خلال مروياته

Abstract

ساهم الإمام مالك في خدمة علم التفسير - تطبيقيا وعمليا، مما يعكس أهمية مروياته في تفسيره للقرآن الكريم، وذلك من خلال حسن استخدامه لمختلف الأدوات التفسيرية، وتوظيفه المتكامل لكثير من المعارف، غير أنه لا تزال تطرح بعض الإشكالات البحثية المتعلقة متلك المرويات، وخاصة فيما يتعلّق منها بجانب الدراية كمعالم منهجه، ومدى إسهامه في التأصيل لعلم التفسير، وكيفية استخدامه لأهم الأدوات، ومن أجل الإجابة عن مثل هذه الإشكالات جاءت هذه الدراسة لتسلّط الضوء على تراث الإمام مالك التفسيري من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وذلك بتتبع كلامه ومروياته في التفسير، ودراستها وتحليلها، فجاءت الدراسة في مبحثين، تضمن المبحث الأول ذكر منهج الإمام مالك في التفسير، في حين تطرق المبحث الثاني إلى ذكر أبرز أدواته وإجراءاته التفسيرية، لتختتم بذكر أهم النتائج التوصيات، ومن أبرز نتائج الدراسة أن الإمام مالكا قد سار على منهج محكم أصيل في تفسيره لهذه الآيات القرآنية المختارة Imam Malik contributed significantly to the field of Quranic interpretation. However, certain research issues related to these narrations remain, particularly concerning the aspect of knowledge, such as the characteristics of his methodology in his interpretation. This study aims to shed light on Imam Malik's interpretation through an inductive and analytical approach. The study includes two main sections. The first section discusses Imam Malik ibn Anas's approach to interpretation, while the second section outlines the most prominent tools of tafsir. The study concludes with the most important findings and recommendations. One of the key findings is that Imam Malik followed a sound and original methodology when he interpreted the Quran.