مداخلة المخطوطات والمذكرات التاريخية وأهميتها في الكتابة التاريخية وصيانة الذاكرة الجماعية

Abstract

تتقاطع المذكرات التاريخية مع المخطوطات في كثير من الجوانب ومن أبرز مجالات التقاطع ومساحة التشارك بينهما أن الوثيقتين تعبران عن نصوص تاريخية مصدرية وتتصلان بوقائع تاريخية أصيلة بإمكانها أن تخدم البحث التاريخي وتقدمان قراءة جديدة له. ومن أجل ذلك تناول هذا المقال عرض ودراسة أهمية المصادر الفردية والمخطوطة في الكتابة التاريخية، ويتعلق الأمر كما ذكرنا بالمصادر الأساسية التي تعد موردا هاما لكتابة التاريخ لدى مختلف الشعوب والأمم وتتمثل في المخطوطات والمذكرات التاريخية، التي تعود المؤرخون على البحث فيهما من أجل إعادة قراءة المشهد التاريخي وإثراءه والمساهمة في تصحيح مسار الذاكرة الجماعية، التي تعد بمثابة القوة المعنوية الأساسية للدول والمجتمعات.Historical memoirs and manuscripts intersect in many aspects, and one of the most prominent areas of intersection and shared space between them is that both documents express source historical texts and are connected to authentic historical facts that can serve historical research and offer a new reading of it. Therefore, this article presents and examines the importance of individual and manuscript sources in historical writing. As mentioned, these are the primary sources that constitute an important resource for writing history among various peoples and nations, namely manuscripts and historical memoirs. Historians have traditionally researched these two sources in order to reread and enrich the historical landscape and contribute to correcting the course of collective memory, which serves as the fundamental moral force of states and societies.